في الفترة من 23 إلى 25 أبريل 2013
الدوحة – قطر

فيتزامن مؤتمر الدوحة العاشر لحوار الأديان مع الذكرى السنوية العاشرة لإقامة أول مؤتمر لحوار الأديان في دولة قطر، لذا سيقوم مركزالدوحة الدولي لحوار الأديان بدعوة المنظمات والمؤسسات والجامعات والجمعيات الأهلية العاملة أوالمهتمة بحوار الأديان لتقديم تجاربها الناجحة في هذا المجال ، وعرض ما حققته من إنجازات مهمة فيه. وقد خصص المركز لأول مرة جائزة سنوية لأفضل مؤسسة تقدم أفضل مشروع ناجح في مجال حوار الأديان بإسم " جائزة الدوحة العالمية لحوار الاديان". وقد اخترنا هذا العام العنوان الرئيسي لمؤتمرنا وهو:
"تجارب ناجحة في حوار الأديان"

 

كما أنه وبعد دراسة وافية عن الأنشطة العالمية الحالية في مجال حوار الأديان، فقد قام المنظمون للمؤتمر بتقسيم المحاور الأساسية والفرعية لموضوعات المؤتمر بناءً على تلك الممارسات التي تقام في الوقت الحاضر على مستوى العالم وذلك على النحو التالي:

أ. البحث والتدريس: التفوق الأكاديمي في البحث العلمي المتعلق بدراسة العلاقات بين الأديان ، ونشر البحوث الأكاديمية في هذا المجال
ب. تطوير المحتوى الأكاديمي: تطوير المناهج المدرسية و الجامعية التي تشجع على التفاهم بين أتباع الأديان. تطوير المقررات الدراسية ، والقيام بدورات تدريبية بهدف تكوين حصيلة معرفية كافية عن مختلف الأديان لدى الناشئة.
ج. تدريب المعلمين والطلاب: القيام بإعداد المعلمين والطلاب المؤهلين بتدريب وتعليمهم زملائهم من الاساتذة والطلاب لفهم الشرائع والعقائد الدينية المختلفة واحترامها.

أ. العدالة الاقتصادية : تهيئة المجتمعات المحلية تحت مظلة الحوار بين الأديان من أجل التنمية المستدامة والحد من الفقر
ب. العدالة الاجتماعية والبيئية: التوعية حول أهمية العدالة الاجتماعية والبيئية، والدعوة إلى التغيير الإيجابي للمجتمعات من خلال جهود الحوار بين الأديان. زيادة الوعي حول المشاكل البيئية.
ج. الصحة والأعمال الخيرية: جمع التبرعات وتشجيع التواصل بين المحسنين مع الالتزام الديني. السعي في دعم رفاهية الفئات المحرومة من خلال توفير فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة للناس جميعاً من مختلف العقائد. رفع مستوى الوعي وأساليب الوقاية حول الأوبئة ومشاكل الصحة بأنواعها بين الناس من مختلف العقائد

أ. ما قبل الصراع: وضع استراتيجية وقائية من الصراعات العنيفة، بما في ذلك الحروب ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع الديني العنيف قبل حدوث أي نزاع . تهيئة علماء الدين للتصدي لحدوث أي إخلال أمني في الدول ذات التنوع الديني.
ب. خلال النزاع: وضع الاستراتيجيات والسياسات لتعزيز المصالحة والسلام بين الطوائف الدينية المختلفة خلال حدوث الصراع. قيام علماء الدين بدورهم في حل النزاعات الدينية من خلال التأثير الإيجابي على أتباع أديانهم.
ج. مرحلة ما بعد الصراع: دعم وتطوير تفاهم أفضل بين المجتمعات التي كانت في صراع. دعم المؤسسات الدينية لمعالجة الصدمات النفسية الناجمة من الصراعات العنيفة. الاستعانة بعلماء الدين لبناء مجتمع متسامح وموحد.

 

أ. المطبوعات: إصدار المطبوعات التي تحكي عن بناء الجسور والعلاقات الناجحة بين أتباع الأديان من خلال التصوير (التصوير الفوتوغرافي والوثائقي) والكتب والإصدارات المختلفة
ب. التكنولوجيا الجديدة : استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتكنولوجيا الاتصالات لتحسين سبل التواصل بين الأديان. تطوير برامج التلفزيون والراديو من أجل تحسين التفاهم والتعايش بين الأديان.
ج. الإبداع: اكتشاف وتطوير مفاهيم جديدة لبناء علاقات متينة بين أتباع الأديان من خلال الاستخدام الأمثل لوسائل الاعلام شاملة : الموسيقى والفن والأدب والتراث والثقافة.